ما يميّزنا
مجتمع مبتكر ودائم التّعلّم، يوفّر منهاجا وطنيّا ذا عقلية دوليّة، فينشئ علماء معتدّين بثقافتهم ضمن انفتاحهم على العالم، طموحين في المساهمة الإيجابيّة في تطوير أنفسهم والمجتمع من حولهم.
أكاديميّة ابن رشد الوطنيّة، صرح أكاديميّ يضمّ مدرسة ومركز أبحاث تربويّ ومعهد تدريب إقليميّ، ساهم في دعم العديد من مبادرات تطوير التعّليم في الوطن العربيّ.
صُمّمت أكاديميّة ابن رشد الوطنيّة مذ نشأتها، من سياسات وممارسات تربويّة، وبرامج أكاديميّة، وخبرات ومصادر تعلّميّة، وأنشطة منهجيّة ولا منهجيّة، وبرامج تطوير مستمرّ للمعلّمين، بما يتوافق ومتطلّبات برامج منظّمة البكالوريا الدّوليّة.
أكاديميّة ابن رشد الوطنيّة عضو في مدارس "عالم البكالوريا الدّوليّة"، إذ توفّر الأكاديميّة لعلمائها النّاشئة فرصة استمراريّة التّعلّم وفق برامج منظمّة البكالوريا من رياض الأطفال عبر المدرسة الابتدائيّة فالمدرسة المتوسّطة وصولا لكليّة الدّبلوما؛ فهي مؤسّسة معتمدة لبرامج السّنوات الابتدائية والسّنوات المتوسّطة والدّبلوما.
وبينما يضطرّ العديد من الأهل للاختيار بين الإنجليزيّة كلغة العصر والأكاديميا من جهة واللّغة العربيّة من جهة أخرى، تسعى أكاديميّة ابن رشد الوطنيّة، مدعومة بأفضل الممارسات العالميّة والأبحاث التّربويّة، لبناء جيل متعدّد اللّغات ومتفوّق أكاديميّا.
ومن هنا أولت الأكاديميّة اهتماما خاصّا لاكتساب اللّغة الأمّ وتطويرها لدى علمائها النّاشئة، فكانت في 2012 أوّل مدرسة عالميّا تعتمد لتدريس برنامج السّنوات الابتدائيّة باللّغة العربيّة.
تطمح أكاديميّة ابن رشد الوطنيّة أن يغدو كلّ ناشئ فيها ابن رشد جديد، يأخذ من كلّ علم بنصيب، ويضرب في كلّ فنّ بسهم، منفتحا على ثقافات العالم، ثاقب النّظر، معتدّا بالنّفس، معربا إذا تكلّم، ومتفلسفا إذا تأمّل.