أكاديميّة ابن رشد الوطنيّة مدرسة غير اختياريّة، فهي لا تختار نخبة من الطّلبة، بل تؤمن بحقّ كلّ طفل في الحصول على أفضل فرصة بغضّ النّظر عن إمكانيّاته الفرديّة.

تؤمن الأكاديميّة كذلك بالفروق الفرديّة لدى المتعلّمين، وقدرة كلّ منهم على النّبوغ والتّفوّق بطريقته الخاصّة، فمقاعدها متاحة للجميع وفقا لسياسة القبول فيها.

توفّر أكاديميّة ابن رشد الوطنيّة بيئة مزدهرة تحتضن الجميع، فيها من التّحدّي بقدر ما فيها من التّحفيز، من بهدف اكتشاف ميول كلّ ناشئ فيها، وصقل مواهبه، وتنمية قدراته، ودعم نموّه جسميّا، وفكريّا، واجتماعيّا، ووجدانيّامن أجل الوصول إلى أقصى طاقاته.

في حين توفّر مقعد، فإنّ الشّرط الأساسيّ الّذي يحكم قرار القبول هو مقدرة الفريق الأكاديميّ على العمل مع الطّالب من أجل الوصول لأقصى طاقاته، ضمن حدود إمكانيّات الفريق وخبراته ومصادره.

وبينما تستقبل الأكاديميّة طلبات القبول طيلة العام الدّراسيّ، يباشر الطّلّاب داومهم مع بداية العام الدّراسيّ. وفي حالات استثنائيّة كالانتقال من خارج المملكة، يتمّ قبول طلبة خلال العام الدّراسيّ.

عند تعبئة نموذج التّعارف، يُدعى الأوصياء لزيارة الأكاديميّة والتّعرّف إلى برامجها وفلسفتها.

طيلة توفّر المقاعد، ينظّم قسم القبول مقابلات للأطفال مع بداية الفصل الدّراسيّ الثّاني للتّعرّف إليهم وتحديد مستوياتهم واحتياجاتهم، ومعرفة ما إذا كانت الأكاديميّة مؤهّلة لقبولهم والعمل معهم.

يقتصر قرار قبول أطفال الرّوضة على مقابلتهم، بينما يخضع الأطفال في المدرسة الابتدائيّة والمتوسّطة وكليّة الدّبلوما إلى قياس مستوى باللّغتين العربيّة والإنجليزيّة والرّياضيّات إضافة لمقابلة شخصيّة.

يتمّ التّعامل مع طلبات التّسجيل وفق تاريخ استلامها، مع وجود أولويّة لعائلات مجتمع أكاديميّة ابن رشد الوطنيّة الحاليين، ووجود الأخوة والأخوات في المدرسة، حيث تمنح الأكاديميّة خصما للأخوة والأخوات وفق الأقساط المعتمدة.

بعد استكمال الإجراءات، يصدر قسم القبول عرضا للأطفال المقبولين. وحيث أنّ المقاعد محدودة، ينبغي استكمال إجراءات التّسجيل وحجز المقعد خلال خمسة أيّام عمل من استلام قرار القبول، وإلّا فيتمّ منح المقعد لمن هم في قائمة الانتظار.

تقدّم أكاديميّة ابن رشد الوطنيّة خدمات قسم الدّعم لكل من يحتاجها مجّانا وبدون أي تكاليف إضافيّة. أمّا في حال احتاج قسم الدعم لخدمات إضافية غير متوفرة، فيتم مناقشة الحالة مع الأوصياء واتّخاذ التّدابير اللّازمة.

تُعرض حالات الأطفال الّذين لديهم احتياجات خاصّة على مستشاري الأكاديميّة للتّشخيص والمساعدة في اتّخاذ القرار المناسب في أهليّة الكادر وملائمة البيئة لتقديم الخدمات المناسبة.