أسئلة تكرّر ورودها

من هو ابن رشد ؟

هو فيلسوف وطبيب وفقيه وقاضي وفلكيّ وفيزيائيّ عربيّ مسلم أندلسيّ.

أحد أقطاب حركة الفكر الحرّ، إذ تكمن عظمته في رفض هيمنة خطاب السّلطة على نعمة العقل، فآمن بأهميّة المنطق والفكر والتّجريب مقابل مسلّمات السّلطة والتّقليد.

كتاباته تعدّ مرجعيّة لفهم أرسطو، وساهمت أعماله في تطوّر الفلسفة الأوروبيّة في العصور الوسطى.

كيف يتجلّى ابن رشد في مسيرة الأكاديميّة ؟

تؤمن الأكاديميّة بالتّوافق بين النّبوغ الأكاديميّ وحرصها على تنشئة جيل متعدّد اللّغات من جهة، وأهميّة العربيّة كاللّغة الأمّ في صقل شخصيّة علمائها وعقليّتهم. فلا تعارض بين برنامج أكاديميّ دوليّ، والمحافظة على ثقافة أبنائنا.

ولهذا ابتكرت أكاديميّة ابن رشد الوطنيّة نهجا لتوفير برنامج أكاديميّ فريد خلال أوّل ثماني سنوات من عمر الطّفل باللّغة الأم، فكانت رائدة في اعتمادها لبرنامج السّنوات الابتدائيّة لمنظّمة البكالوريا باللغة العربيّة، كأوّل مدرسة عالميّا تنجح في هذه المواءمة.

وقد ساهم النّهج هذا في تيسير تطوّر اللّغة الانجليزيّة لدى علمائها النّاشئة كلغة أولى جنبا إلى جنب لغة عربيّة قويّة، فينتقلون بكلّ يسر للتّعلّم باللّغة الإنجليزيّة في المدرسة المتوسّطة وكليّة الدّبلوما.

هذا وقد حاز علماء أكاديميّة ابن رشد الوطنيّة على المركز الأوّل في أولمبياد اللّغة الإنجليزيّة في الأردنّ، بينما تبلغ 100 % نسبة الحائزين على شهادة البكالوريا للمرحلة المتوسّطة، ثنائيّة اللّغة.

في ابن رشد، لا تعارض بين انفتاح أطفالنا على ثقافات العالم، واعتدادهم واعتزازهم بثقافتهم وقيمهم.

لماذا ابن رشد ؟

لئن كان لكلّ من اسمه نصيب، فلأكاديميّة ابن رشد منه رحابة الآفاق، وتنوّع الاهتمامات، والنّجاح في كلّ تخصّص، والانفتاح على الجميع، والأخذ من الكلّ، وتوافق العقل والنّقل، وإلتقاء الإيمان بالمعرفة، واستقامة البوصلة، وسموّ الغاية.

هل أكاديميّة ابن رشد الوطنيّة مختلطة ؟

أكاديميّة ابن رشد الوطنيّة مدرسة مختلطة ضمن بيئة محفّزة وآمنة تحترم مراحل نموّ الأطفال كافّة.

أمّا في المدرسة المتوسّطة، من السّادس وحتّى العاشر، تفصل الأكاديميّة بين الإناث والذّكور فصلا جزئيّا على صعيدي الصّفوف والأنشطة في الصّفوف الّتي يبلغ عدد طلبتها من كلّ من الجنسين إثني عشر طالبا، لتعود الدّراسة مختلطة في كليّة الدّبلوما في صفّي الحادي والثّاني عشر.


لماذا تعتمدون اللّغة العربيّة كلغة التّعليم الرّئيسية في مرحلتي الرّوضة والابتدائيّ ؟

ألن يؤثّر ذلك سلبيّا على تطوّر مهارات اللّغة الإنجليزيّة لدى الطّلّاب ؟

معظم المدارس تعلّم الرّياضيّات والعلوم باللّغة الإنجليزيّة في المرحلة الابتدائيّة، فلماذا أنتم مختلفون ؟

اعتمد مؤسّسو الأكاديميّة خلال تطويرهم لسياسة التّعليم التّعلّم باللّغة الأمّ للأطفال في الرّوضة والمدرسة الابتدائيّة.

نشارككم مقتضبات حول أفضل الممارسات وأحدث الأبحاث والتّوصيات التّربويّة الخاصّة بالتّعلّم ثنائيّ اللّغة.

  • التّعلّم بلغة غير اللّغة الأمّ في برامج البكالوريا الدّولية، منظّمة البكالوريا الدّوليّة
    بالنّسبة لبعض المتعلّمين في برامج البكالوريا الدّوليّة، لا تكون اللّغة الّتي يتعلّمون بها ويطوّرون إتقانهم للّغة الأكاديميّة المعرفيّة هي ذاتها لغتهم الأم، وذلك له آثار على تنظيم المدرسة والممارسة الصّفيّة.
    على سبيل المثال، قد يتمتّع بعض المتعلّمين حسب عمرهم وتجربتهم بثروة معرفيّة في لغة غير تلك المستخدمة للتّدريس في الغرفة الدّراسيّة. ومع ذلك، قد يستغرق المتعلّمون الّذين يتعلّمون بلغة غير لغتهم الأمّ سبع سنوات أو أكثر لتحصيل نفس مستويات إتقان اللّغة الأكاديميّة الّتي يُتوقّع أن يُحصّلها المتعلّمون الّذين يتعلّمون بلغتهم الأمّ.

  • Bilingual Children's Mother Tongue: Why Is It Important for Education? Jim Cummins
    The level of development of children's mother tongue is a strong predictor of their second language development. Children who come to school with a solid foundation in their mother tongue develop stronger literacy abilities in the school language. The two languages are interdependent. In short, both languages nurture each other when the educational environment permits children access to both languages.
    Mother tongue promotion in the school helps develop not only the mother tongue but also children's abilities in the majority school language. Bilingual children perform better in school when the school effectively teaches the mother tongue and, where appropriate, develops literacy in that language. By contrast, when children are encouraged to reject their mother tongue and, consequently, its development stagnates, their personal and conceptual foundation for learning is undermined.

  • Mother tongue-based bilingual or multilingual education in the early years, UNESCO Basic Education Division
    […] Research confirms that children learn best in their mother tongue as a prelude to and complement of bilingual and multilingual education. Whether children successfully retain their mother tongue while acquiring additional languages depends on several interacting factors.
    Studies show that six to eight years of education in a language are necessary to develop the level of literacy and verbal proficiency required for academic achievement in secondary school.
    In addition, research increasingly shows that children’s ability to learn a second or additional languages (e.g., a lingua franca and an international language) does not suffer when their mother tongue is the primary language of instruction throughout primary school.
    When children receive formal instruction in their first language throughout primary school and then gradually transition to academic learning in the second language, they learn the second language quickly. If they continue to have opportunities to develop their first language skills in secondary school, they emerge as fully bilingual (or multilingual) learners.
    If, however, children are forced to switch abruptly or transition too soon from learning in their mother tongue to schooling in a second language, their first language acquisition may be attenuated or even lost. Even more importantly, their self-confidence as learners and their interest in what they are learning may decline, leading to lack of motivation, school failure, and early school leaving.